-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

خالد ليقع مازن علي الارض وهو ينزف بقوة… أتصل علي حازن ليتحدث بغصب:

_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي….

لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ينزف.. نظر له بألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد…

 

 

 

فتحت عيناها تدريجياً لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح:

_خالد فين…

قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه:

_خالد راح مشوار مهم وراجع..

شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها تصارع الموت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه النار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الانتقام.. لا تعلم

 

تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..

حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت:

_مفيش مشكله يا حبيبي… هو أنا هطلع امتي..

الينا:

_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..

_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top