مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك… عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش… مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه….. صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها… كسرتك أول حاجه بـ آش وفهمتك إن معتز اللي قتلها.. كنت مفكر موتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء… رحت قتلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها… كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده… دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك… روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها… اتفقت معهم… ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي… اننا نكتب
وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قتلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه…. يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي… اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش يموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه… اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه تنتقم ووقعت اخوك في
حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها… عمرك شفت بنت جايه تنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها… وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين…. اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي… وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا… معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها…. بجد صعبان عليا راح ضحيه انتقام… وخد الكبيرة مش سيرين اللي قتلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها… اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره… بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي…. شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسرقت منك أي… أنا خدت حقي وكده
متعادلين… اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالغضب القاتل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ينزف بقوة… أتصل علي حازن ليتحدث بغصب:
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي….
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ينزف.. نظر له بألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد…