-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

فتحت عيناها تدريجياً لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح:

_خالد فين…

قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه:

_خالد راح مشوار مهم وراجع..

شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها تصارع الموت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه النار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الانتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..

 

 

حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت:

_مفيش مشكله يا حبيبي… هو أنا هطلع امتي..

الينا:

_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..

_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..

ساره بأبتسامه:

_الله يسلمك يا انس…

نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.

 

 

_ريان تعال يا حبيبي بتعيط ليه…

اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..

 

بعد مرور يومين..

لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه… كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له… حين علم ان سيرين قتلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر

 

لها كيف يخبرها إن امها ماتت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها….

لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..

نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..

بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلاً:

_ألف سلامه عليكي..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top